الرئيسية » 5  نصائح للزوجين من أجل تكوين أسرة سعيدة

5  نصائح للزوجين من أجل تكوين أسرة سعيدة

الحياة الزوجية ليست رحلة حب لا تنتهي، ورومانسية مستمرة، وتدليل ومداعبة على طول الخط، بل أن الزواج والحياة الزوجية مسئولية كبرى وحياة مشتركة ممتدة يجب على طرفيها الاستعداد لها جيدا دون قلق أو تذمر حتى تمضي سفينة الحياة دون صدام قد يؤدي في النهاية إلى إنهاء الحياة الزوجية بكل ما يتبعها من توابع يدفع ثمنها أبناء أبرياء.

أمور يجب أن يبتعد عنها الزوجان من أجل الاحتفاظ بالانسجام بينهما والبعد قدر الإمكان عن الشجار والخلافات

يجب أن يدرك الزوجان أن السعادة قرار يجب اتخاذه، ومن ثم بذل الجهد المناسب للوصول إليها والاحتفاظ بها، وهذا الأمر ليس صعبا ولا مستحيلا، بل أن اتباع بعض الخطوات البسيطة قد يصل بنا إلى الهدف المرجو.

وأول هذه الخطوات هي الإبقاء على المشاكل التي تظهر بين الزوجين داخل المنزل، ويستحسن لو بقيت داخل غرفتهما الخاصة دون مشاركة أحد من الأهل فيها، ومناقشة تلك المشاكل بهدوء وعقلانية.

الخطوة الثانية أنه لا يجب أن يتحدث أحد الطرفين عن الآخر بشكل غير لائق وإظهار عيوبه أما الضيوف أو الآخرين.

الخطوة الثالثة هي البعد تماما عن السب واستخدام الألفاظ النابية إذا استفحل الخلاف بين الطرفين، وأن يلتزما الصوت الهادئ قدر الإمكان وإعمال العقل والتفاهم فيما بينهما.

الخطوة الرابعة هي أنه لا يجب أن يهمل أحد الطرفين إظهار الاهتمام بالطرف الآخر ومشاركته همومه ومشاكله الشخصية ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها.

ونأتي للخطوة الخامسة التي يجب البعد عنها وهي تجنب محاولة تغيير شخصية الطرف الآخر عنوة بل يجب أن يقبل كل طرف شريك حياته كما هو بسلبياته وإيجابياته، وإدراك أنه ليس هناك شخص كامل، وكل شخص تجتمع فيه السلبيات والإيجابيات.

بذل الطرفين المزيد من الجهد للوصول إلى حياة سعيدة تغمر البيت

حقيقة أن الوصول لحالة الاستقرار العاطفي والمنزلي، والوصول إلى الشعور بحالة الرضا والسعادة هو في حد ذاته هدف يستحق السعي إلى تحقيقه، وسوف نذكر في الأسطر القادمة بعض الأمور التي تساعد في إضفاء جو من السعادة على الحياة الأسرية، حيث أنه من المعروف أن تسرب الملل أحد الأسباب الرئيسية لفشل الحياة الزوجية، لذلك يجب أن يسعى الطرفين إلى التجديد والتنويع في هذه العلاقة من حيث إحياء مناسبة تجمعهما مثل عيد الزواج مثلا، حيث يتبادل الزوجان الهدايا، أو الخروج في رحلة قصيرة أو طويلة حسب ظروف الأسرة، وهذا الموضوع لا يتطلب ميزانية خاصة، بل أن مجرد إحياء تلك الذكرى بكعكة صغيرة تقوم الزوجة بإعدادها، مع استعدادها الشخصي لتلك الليلة كفيل بإدخال البهجة والسعادة على الأسرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.