يُوصف ” محمود شكوكو ” بإنه أحد عباقرة الفن والزمن الجميل دخل مجال التمثيل والمونولوج رغم رفض والده أن يرأه على خسبة المسرح أو فى السينما أو فى أى شيى من ذلك واشتهر ” شكوكو ” بالجلباب البلدى والطاقية الطويلة التى كان يضعها على رأسه وهو يغنى، حبه الجمهور وتعلق باذهانهم لدرجة دفعت أحد النحاتين أن يصنع له تمثال من الطين الصلصال ويعرضه للبيع بالسوق .
إضطر الفنان ” محمود شكوكو ” الى تسجيل طاقيته الشهيرة التى كان يرتديها خلال أداء المونولوجات بسبب تقليد الكثيرين له ، ففى سنة 1948 توجه الفنان ” محمود شكوكو ” الى المحكمة المُختلطة وسجل طاقيته بِإسمه بعد أن لاحظ أستعمال الكثيرين لِطاقية تشبه طاقيته بالمثل حتى لا يقول له قائل بإن هذه هى طاقيته وحتى يكون معه ورقة من المحكمة تثبت ذلك.
يرجع إليه الفضل فى إحياء فن الارجواز الذى قد إندثر لدرجة أنه غنى للارجواز قائلا : ” ألاراجوز ياسلام سلم ” ،كما إنه ساهم فى إنشاء مسرح العرائس مساهمة كبيرة ،كما أنه أول فنان أُطلق إسمه على محطة أُتوبيس ، ورغم كل هذه العبقرية إلا إنه كان أُميا لايجيد القراءة ولا الكتابة ولكن كان له طريقه خاصة به فى الغناء وفى إلقاء المونولوج وبدأ مشواه الفنى من خلال الافراح الشعبية كخطوة أُولى ثم بعد ذلك إلتقى بالفنان ” على الكسار ” الذى أُعجب به وقدمه للجمهور ومن ثم أُعجب به الجمهور وذاع صيته وإشتهر ووصل الى ما وصل إليه اليوم .