فيلم “اسماعيل ياسين في البوليس السري”، من الأفلام المحببة للمشاهد المصري، ضمن سلسلة الأفلام التي بدأت بـ” اسماعيل ياسين”، مثل اسماعيل ياسين في الطيران، واسماعيل ياسين في الأسطول،اسماعيل ياسين في السجن، اسماعيل ياسين، اسماعيل ياسين طرازان، اسماعيل ياسين في مستشفى المجانين،اسماعيل ياسين بوليس حربي،اسماعيل ياسين للبيع، اسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات، اسماعيل ياسين في البوليس، اسماعيل ياسين في الجيش، اسماعيل ياسين يقابل رايا وسكينة، مغامرات اسماعيل ياسين،وعفريتة اسماعيل ياسين، واسماعيل ياسين في بيت الأشباح، اسماعيل ياسين في متحف الشمع، والتي زاد عددها عن 14 فيلم.
ونجح الفيلم في خطف حياة الثلاثي اسماعيل ياسين، وحسن فايق، والمخرج فطين عبدالوهاب، الذين كرسوا كل وقتهم، من أجل تصوير هذا الفيلم، حتى انهم أهملوا منازلهم وتفرغوا فقط للفيلم.
ومن المعروف في الوسط أن المخرج فطين عبدالوهاب من المخرجين المميزين المعروفين بتنظيم الوقت، ولكن هذا الفيلم اختلف عن أي فيلم آخر قام بإخراجه، ومن هنا تسرب الشك إلى قلب زوجته الفنانة ليلى مراد، ولم تصدق التغيير الطارئ في سلوك زوجها، وتوقعت انه له علاقة ما، ولم تصدق أنه يسهر طوال الليل في التصوير الخارجي، في أقسام الشرطة والشارع وكادت تحدث المشكلة إلا أن المنتج جمال الليثي أنقذ الموقف، وأنقذ زواج فطين عبدالوهاب بعد أن حلف بيمن الطلاق أن فطين عبدالوهاب يقضي وقته في تصوير المشاهد الخارجية في الشارع وصدقت ليلي مراد وتم تجاوز المشكلة.
ومع غياب اسماعيل ياسين وحسن فايق، نشبت في منزلهما أيضًا هذه المشكلة، وكاد زواجهما أن يدمر، إلا أن المخرج جمال الليثي حلف يمين طلاق لكل زوجة على حدة بأن كل وقتهما من في الشارع من أجل تصوير الفيلم، خاصة أن زوجة الفنان حسن فايق رفضت ان تدخله إلى المنزل لولا أنها صدقت المنتج جمال الليثي.