الرئيسية » هل يؤثر الأصل على رؤساء مصر السابقين..عبد الناصر دخل الدنيا راجل وخرج راجل

هل يؤثر الأصل على رؤساء مصر السابقين..عبد الناصر دخل الدنيا راجل وخرج راجل

هل يؤثر الاصل في الانسان عبد الناصر زرع في الشعب المصري الفخر وعزة النفس ولم يخضع لاعدائه ولم يخاف الموت والإغتيال فاحترمه اعدائه قبل اصدقائه واستطاع بقوة شخصيته تحدي العالم وقاد الخاضعين من الدول العربية الذين وجوده فيه القائد الحامي لهم لصبح قائد الأمة العربية، واستطاع البعض اغتياله لكن خرج من الدنيا كما دخل فيها رجل، ومات ناصر وقف على قدمة وليس منبطح على بطنه، عبد الناصر صعيدى لا يركع الا الله تبان عليه هيبه الصعايده رجولة اخلاق عزة نفس لا يمكن ان يراه أحد مكسور.

وجاء بعده السادات الذى عرف عنه الدهاء والسياسة والمكر ونفخ فيه العداء لجعله اسطوره، ولكن في الحقيقة ادرك الدرس انه اذا تحدى كما فعل عبد الناصر سوف تكون نهايته مثل عبد الناصر الموت فأنفتح وخسر حرب 73 وجلس مع الاعداء وعمل اتفاقية سلام والغرب ينفخ فيه وحصل على نوبل تكريمًا لانجازته لخدمة الاعداء، الطبلين في داخل صدقوا بطولاته وبعدها تأتيه ما لا خف منه وضحي وباع وسمع ونفذ من أجل الحفاظ عليه وتم اغتياله أمام العالم، في لحظة زهول منه كما لو كان يقول لنفسه فعلت كل هذا من أجل عدم الوصول لهذه اللحظة، السادات منوفي يميل للسياسة.

ليأتي بعده مبارك الذى قرر أن يمشي على منهج السادات فى الانبطاح للغرب وأمريكا خوفًا على حياته والقضاء على الجماعات الاسلامية في أكبر مواجهة مع الإرهاب في ذلك الوقت خسرت الدولة العديد من الضباط الشرفاء وسالت الدماء وتباعها حملة اعتقالات وتصفيات وهروب خارج مصر كله من أجل حماية حياه الرئيس من الداخل حتى يحدث معه كام حدث مع السادات وانبطح للخارج حفاظًا على عداء الغرب واغتياله كما حدث مع عبد الناصر وارتمي في احضان الكيان الصهيوني واصبحت مصر الحليف الأول لأمريكا فى المنطقة، ولا يمكن تفسير تلك الكلامه التي تفسر نفسها ودائمًا ما كان وزراء الخارجية المصريين يرددوها في المحافل الدولية والمحلية كأننا تحت المظلة الامنة بدون ملابس وثلاث 30 عامًا منبطح وجعل الشعب منبطح ونزع كرامة الشعب الذى زرعها عبد الناصر، وجلعنا بدون كرامة فى دول العالم الاف منا بدراهم وريالات وعبارات ومساعدات، ليخرج بشكل افظع من الذى سبقه ويتم خلعه وتشرد اسرته ونتفرج عليه حتى لو كان مسلسل ولكنه اهانة يكون فيها رئيس جمهورية ديكاتور فيها ممثل جلس على كرسي داخل قاعة المحكمة وراء قفص الشعب تسل كما اراد لنا مبارك، المنوفي ولكن الفرق بين الثلاثاء الاصل كما قال الفنان الشعبي «محمد طه» على الاصل دور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.