يتمنى كل فنان أن يكون محط إعجاب الجميع وحديث الجمهور وأن يكون اسمه أبرز كلمات البحث على الشبكة العنكبوتية، خاصة إذا كان نجم ثانوى فى كل أعماله، وبالتأكيد لم تتوقع الفنانة غادة ابراهيم منذ ساعات قليلة، انها ستجسد هذه الشخصية على أرض الواقع، ولكن بهدف معرفة كل جديد عن تفاصيل اتهامها بإدارة 4 شقق لممارسة الدعارة فى المعادى.
وبعد مشوار غادة إبراهيم الفني في أعمال سينمائية وتليفزيونية راقية، لم تكن تتوقع ابدا أن يكون مستقرها حاليا حجز السيدات بقسم دار السلام. وولدت غادة إبراهيم بمدينة الإسكندرية لأب مصري وجدة مغربية لوالدها، وأم مصرية وجدة تركية لوالدتها، ودرست الباليه في المدرسة الإيطالية “ماريا أوزيليا تريتشى” بالإسكندرية.
ولم تكتف بذلك بل درست العزف على البيانو بمعهد الكونسرفتوار بالإسكندرية كما درست العزف على العود في بيت العود مع عازف العود العراقي نصير شمة وكذلك الرقص الإيقاعى على يد عدد من المدربين. عملت غادة إبراهيم بالإعلانات في بداية مشوارها الفني مع بنات جيلها وهما الفنانة غادة عادل وياسمين عبد العزيز إلى أن تحققت أمنيتها بالعمل كممثلة ولم يختصر عملها بالتمثيل.
تزوجت غادة إبراهيم من خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة الحالي ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية إلا أنه وقتها كان يشتغل مناصب مختلفة، ولم يستمر زواجهما طويلا حيث انفصلا بعدة فترة قصيرة نظرا لخلافات بينهما.
شاركت فى عدد من المسلسلات بأدوار ثانوية منها “المسداوية”، “أحلام وردية”، “القضاء في الإسلام”، “العصيان الجزء الثاني”، “ابن الأرندلى”، العطار والسبع بنات، مطلقات صغيرات، وهزمتنى امرأة، القرموطى، طيارة ورق، حكايات مجنونة، البنات، لا أحد ينام في الإسكندرية، الفريسة والصياد، ناصر، عرب لندن، أسمهان، اغتيال شمس، الصفعة، ابن موت، النار والطين، منتهى العشق، والمسلسل الأردنى مخاوى الذيب، والمسلسل الخليجى الحب المستحيل. ومن أهم أعمالها السينمائية: “قشر البندق، وطأطأ وريكا وكاظم بيك، وعلاقات مشبوهة، وبونو بونو، والإمبراطورة”.
وألقت الإدارة العامة لمباحث الآداب القبض على الفنانة غادة إبراهيم، لاتهامها بإدارة شقتي دعارة بالمعادي، وتقديم الفتيات لراغبي المتعة من الأثرياء العرب مقابل 3 آلاف جنيه. وبالعرض على النيابة، قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكشفت التحقيقات استقطابها الفتيات في مقتبل الشباب وعلى قدر عال من الجمال لعرضهن على الأثرياء العرب.