إنه الفنان صلاح ذو الفقار، الذي درس في بداية حياته بكلية الشرطة، وتفوق وعين مدرسا بها.
وحيث كان أخواه عز الدين ذو الفقار، ومحمود ذو الفقار يعملان بالإنتاج والإخراج السنيمائي، وكان صلاح كثيرا ما يحضر معهم التصوير في الاستوديو، فانبهر بالعمل السنيمائي وأبدى رغبته في خوض التجربة، وبالفعل أسند له عز الدين ذو الفقار الدور الأول في فيلم عيون سهرانة، وتوالت بعد ذلك العروض الفنية عليه، ليقدم للسنيما المصرية والعربية قرابة 57 فيلما ما بين الرومانسي والكوميدي.
من أبرز أفلام الفنان صلاح ذو الفقار دوره في فيلم الأيدي الناعمة، والناصر صلاح الدين في دور عيسى العوام، ودوره خفيف الظل في فيلم رد قلبي، ووداعا بونابرت والمذنبون، إضافة إلى مجموعة أفلام مع الفنانة شادية، حيث كونا ثنائيا فنيا ناجحا عقب زواجه منها، وهي أفلام عفريت مراتي، وكرامة زوجتي، وأغلى من حياتي، ومراتي مدير عام.
تزوج صلاح ذو الفقار 4 مرات، اثنتان من داخل الوسط الفني الأولى زهرة العلا، والثانية شادية.
أما الزوجة الأولى في حياته فكانت من خارج الوسط الفني وهي السيدة نفيسة بهجت، رائدة من رائدات العمل الاجتماعي في ذلك الوقت وابنه احد وجهاء ذلك العصر وهو محمود بك بهجت، والسيدة نفيسة هي أم أبنائه أحمد ومنى، ورغم تعدد زوجاته بعدها إلا أنها ظلت زوجته حتى مماتها.
وكانت الزوجة الثانية في حياة ضلاح ذو الفقار هي الفنانة زهرة العلا، والتي التقى بها في عدة أفلام، وجذبه جمالها الفتان، وعاشا معا قصة حب توجت بالزواج، ورغم ذلك لم يستمرزواجه بها أكثر من سنة ونصف انتهت بالطلاق دون أسباب معروفة، ولم ينجب منها أولادا.
الزوجة الثالثة كانت من الفنانة شادية، حيث عشا معا قصة حب جميلة وتزوجا، واستمر زواجهما ما يقرب من ثمانية سنوات، شكلا في أثنائها ثنائيا فنيا رائعا وقدما لنا 4 أفلام ما زالت تعيش في وجدان الناس، وانفصلا دون أن ينجب منها أبناء.
أما الزوجة الأخيرة للفنان صلاح ذو الفقار فكانت من خارج الوسط الفني وهي السيدة بهيجة مقبل، وكان لديها أبناء من زوج سابق عاشوا في كنف صلاح ذو الفقار مثل أولاده، حتى أنه أوصى أبنائه برعاية أبناء زوجته وأمهم إذا وافته المنية، وحقق الأبناء الأوفياء وصية أبيهم، والفنان شريف رمزي يكون حفيد السيدة بهيجة مقبل التي استمرت مع زوجها لأخر حياته.