الرئيسية » ليلى مراد وأنور وجدي وقصة حب وجمعهما العمل

ليلى مراد وأنور وجدي وقصة حب وجمعهما العمل

  • بواسطة

ليلى مراد وأنور وجدي وقصة حب وجمعهما العمل

 

 

من المعروف أن كلا من الفنان أنور وجدي والفنانة ليلى مراد كانا يشكلان ثنائيا رائعا، بالرغم من أنها كانت تسبقه في العمل في السينما والشهرة، وعندما قام بإخراج أول أفلامه “ليلى بنت الفقراء” عام 1945 بدأت قصة حب بينهما. والجدير بالذكر أن أنور وجدي قد أدخل زواجه بليلى مراد ضمن مشاهد الفيلم الخاصة بتصوير زواج البطلة والبطل، حيث اتفق مع مأذون حقيقي لكي يعقد قرانهما في البلاتوه، وجعله آخر مشهد في الفيلم، وتم تصويره في حضور الصحفيين، إلا أن الطلاق وقع بينهما عام 1951 بسبب أنه رفض إعطائها أجرها عن فيلم “ليلى بنت الأغنياء”.

 

 

تزوج بعد ذلك أنور وجدي من جميلة السنيما المصرية ليلى فوزي، كما تزوجت ليلى مراد من المخرج فطين عبد الوهاب، الذي أنجبت منه ابنها الوحيد زكي وهو أب المخرج والممثل ونقيب السنمائيين الحالي أشرف زكي.

 

 

 

أما الزوجة الأولى لأنور وجدي الزوجة كانت  الفنانة الراحلة إلهام، وقد تم زواج إلهام من أنور وجدي في فترة الأربعينات بعد أن جمعت بينهما قصة حب في بداية المسيرة الفنية لكل منهما. وعن إلهام حسين؛ فقد ولدت في يوم 11 أكتوبر عام 1910، وكانت تتميز بجمال فائق بمقاييس ذلك الوقت، فشجعها أنور على التمثيل حيث كان يتوقع لها مستقبل زاهر في عالم الفن. وقد قام أنور وجدي بتقديمها إلى المخرج محمد كريم لكي تظهر في أول فيلم لها أمام الموسيقار محمد عبدالوهاب، وهو فيلم «يوم سعيد»، واستطاعت أن تحقق نجاحاً كبيرا وجذبت إليها أنظار النقاد والجماهير.

 

 

بعدها بدأ أنور وجدي يشعر بتغييرات تطرأ على زوجته بعد مرور ستة أشهر على زواجهما، إلى درجة شعوره بأنها بدأت تتمرد عليه، حيث قد طلبت منه الطلاق وكان لها ما أرادت.

 

 

 

ولم يمض الكثير على أنور وجدي حيث عثر على أيقونة النجاح والثروة ممثلا في الطفلة المعجزة فيروز، التي أخرج لها ومثل معها عددا من الأفلام الناجحة، والتي فتحت له باب المجد والشهرة والثروة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.