قصة حب تجمع ابن الباشا بسامية جمال عقب حادث مروري
تعرض لنا مجلة الاثنين في عددها الصادر في 28 مارس عام 1994 قصة طريفة حدثت للفنانة والراقصة الاستعراضية الشهيرة سامية جمال نتعرف على تفاصيلها في الأسطر التالية:
تذكر الصحيفة تفاصيل استقبال مستشفى الخازنداره لإحدى الحالات الطارئة في مساء ذلك اليوم، حيث وصل إلى المستشفى في الساعة التاسعة مساء شاب وسيم وجيه، يحمر فتاة مصابة تنزف بغزارة، وطلب عمل اللازم لها واسعافها، وفورا تلقاها الطبيب المناوب وقام بفحصها حيث تبين أنها مغمى عليها، ووجود كسر في الذراع، ورضوض وسحجات في الرأس والظهر وعدة أماكن بالجسم، ولم تكن المصابة سوى النجمة سامية جمال.
ابن الباشا يطلب الشرطة لتتولى التحقيق معه
وفي أثناء تلقي سامية جمال للعلاج وعمل الإسعافات اللازمة لها، كان الشاب الوسيم يقوم بطلب الشرطة، حيث أعلنها بحدوث حادث تصادم بين سيارته وسيارة الفنانة سامية جمال على الطريق الزراعي، مما أدى لانقلاب سيارتها وتعرضها للإصابة، وقدم نفسه على أنه علي شكري ابن علي باشا شكري، وأنه من تسبب في وقوع الحادث، وطالب الشرطة بالتحفظ وتأمين سيارة الفنانة سامية جمال والحضور للتحقيق معه.
سامية جمال تذكر وقائع الحادث
في أثناء التحقيق ذكرت سامية جمال أنها كانت عائدة من إحياء أحد الأفراح في بور سعيد، وأثناء السير في الطريق الزراعي حاولت تفادي سيارة قادمة فانحرفت مما أدى لاحتكاكها بسيارة ابن الباشا وتعرضها لانقلاب سيارتها الذي فقدت بعده الوعي، وذكرت أن الشاب أنقذ حياتها بمبادرته لنقلها إلى المستشفى، وهذا كاف بالنسبة لها ولا تطالب بأي حقوق أو تعويضات أخرى.
ابن الباشا يواظب على زيارة سامية جمال حاملا الورود والهدايا
وقد لاحظ العاملون في المستشفى بأن اهتماما غير عادي يبدو من الزيارات المتكررة التي يقوم بها ابن الباشا لسامية جمال حاملا لها الزهور والهدايا، والأوقات الطويلة التي يقضيها معها، وبوادر التفاهم والانسجام الواضح بينهما، حتى أن البعض ذكر أنه قد يكون قد عرض عليها الزواج فعلا.
وبسؤال سامية جمال عن حقيقة الأمر ضحكت وقالت اسألوه هو.
ويتوجيه نفس السؤال لابن الباشا قال مبتسما سوف تعرف كافة التفاصيل بعد أسبوع.