الرئيسية » قصة إنفصال الملك فاروق و الملكة فريدة

قصة إنفصال الملك فاروق و الملكة فريدة

قصة إنفصال الملك فاروق و الملكة فريدة

 

 

 

الملكة فريدة هي السيدة التي أشتهرت بحب الشعب المصري الكبير لها, حيث كانت تمتلك مكانة كبيرة جداَ في المجتمع لأنها زوجة الملك فاروق الذي كان يحكم مصر في هذا الوقت, ولدت الملكة فريدة في 5 سبتمبر و ظلت ملكة لمصر من عام 1938 حتي عام 1948 عندما أصرت علي الإنفصال من الملك فاروق في عام 1949 , حاول الملك فاروق إخفاء هذا الخبر قدر المستطاع حتي لا يتسرب إلي الشعب العاشق لهذه السيدة, لأنه كان يدرك أن الشعب سوف يثور عندما يسمع بخبر مثل هذا, وبالفعل عرف الشعب المصري الخبر و خرج الكثير من الناس في مختلف شوارع القاهرة تهتف بجملة “خرجت الفضيلة من بيت الرذيلة” حيث تعبر هذه الجملة عن مدي إحترام وحب هذا الشعب للملكة فريدة .

 

 

 

 

كانت هناك قصة حب طويلة بين الملكة فريدة و الملك فاروق, حيث كان الحب هو الدافع الذي جعلها توافق علي الزواج في سن صغير جداَ فهي لم تكن قد تجاوزت سنها الـ 17, حيث بدأت هذا القصة عندما تعرفت عليه الملكه في رحلة بحرية إلى احدي الدول الأوروبية مع العائلة, و بعد هذه الرحلة أصبحت بينهم حالة من التناغم والحب التي كان يلاحظها كل من شاهدهم و لم يكن يتوقع أحد ابداَ أن هذه القصة ستنتهي بالطلاق .

 

 

 

 

بعد إنفصالهم تردد في الشارع المصري بعض الأحاديث التي تقول أن الملك فاروق حاول أن يطلب من شيخ الأزهر  تطبيق بند جديد  فى القسيمة الزواج, ينص على أن الملكة فريدة لا تستطيع الزواج من اي شخص بعده، ولكن شيخ الأزهر رفض هذا الطلب, ولكن بالرغم من عدم وجود أي بند يمنعها من الزواج إلا أن الملكة فريدة رفضت أن تتزوج بعد الملك فاروق .

 

 

 

 

أنتشرت الكثير من الحكايات حول عشق الملكة فريدة للملك فاروق أشهرهم انها تقدمت بطلب رسمي للرئيس السادات ليتم نقل جثمان الملك فاروق إلي مصر بعد أن تم دفنه في روما, حيث وافق السادات علي هذا الطلب فوراَ وسمح بإقامة جنازة له في مصر، و ظهرت في هذه الجنازة كل مشاعر الحب علي الملكة فريدة من خلال البكاء و الحزن بالرغم من الإنفصال الذي دام لسنوات طويلة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.