الرئيسية » شاهد 5 روايات عن بئر «مسعود» .. فأيهما تصدق ؟!

شاهد 5 روايات عن بئر «مسعود» .. فأيهما تصدق ؟!

  • بواسطة

 

 

من منا لم يعرف أو يسمع عن بئر مسعود ، والذي يقع على شاطئ سيدي بشر بمحافظة الاسكندرية وسط الصخور، ويصل عمقه حوالي 4 أمتار.

البئر له قناة متصلة به ، يصل طولها إلى حوالي 5 أمتار، تصله بماء البحر من بين الصخور .

واستمد البئر شهرته من بعض الروايات التي يتناقلها الأهالي والسياح عن بركات البئر وأنه يجلب الحظ ،وقد اعتاد البعض الجلوس عند البئر في الصيف .

البئر الشهير عبارة عن ربوة صخرية متميزة في الشتاء تشبه البركان حيث تخرج منها المياه مع الأمواج و ترتبط البئر بقناة مائية مع البحر طولها ثلاثة أمتار .

ويرجع مجموعة من علماء الآثار أن البئر يحتمل أن يكون مقبرة تعود للعصر اليوناني الروماني، حيث كان اليونانيون يقيمون مقابرهم قرب البحر.

 ورغم كل ذلك إلا أن هناك العديد من الروايات حول نشأة البئر بعضها يقول ، إنه كان هناك ثرى في مصر الفاطمية يمتلك عبد حبشى كان يعذبه  فهرب الحبشى منه الى الاسكندريه ونام بجانب هذا البئر.

وفى اليوم التانى وجد الناس الرجل الحبشي متوفياً فاعتبر الناس ان هذا البئر مسعود لانه اراح الحبشى من التعذيب .

 

 

والرواية الثانية تقول أن صبى صغير يسمى مسعود هرب من جحيم زوجة أبيه والتي كانت تعذبه وفشلت المحاولات فى العثور عليه حتى وجدوا جثته هناك فسمى البئر بإسمه .

 بينما ذكر البعض رواية ثالثة تقول أن الشرطة كانت تطارد تاجر مخدرات يدعى مسعود في السبعينات وغرق داخل البئر ولم تتمكن الشرطة من العثور على جثته فتم إطلاق اسمه على البير.

 بينما يروي البعض رواية رابعة تقول إن مسعود كان أول صعيدى ،يصل منطقة ميامي وبنى بها عددا من البنايات والعقارات وقتما كانت منطقة ميامى بدون سكان لهذا أطلق على المنطقة اسم مسعود.

فيما قال البعض إن هناك رواية خامسة وأخيرة مفاداها أن مسعود كان شيخاً وولي من أولياء الله الصالحين، وكان يعيش في منطقة سيدي بشر منذ أكثر من 100 عاما.

وكان الشيخ مسعود دائم التردد على البئر للتأمل والذكر، وتوفي بالقرب منها، وبعد أن تسبب البئر في إغراق المنطقة في الشتاء أرجعوا ذلك لغضب الشيخ مسعود الذي اعتبروه صاحبها وأطلقوا اسمه عليها.

 وبئر مسعود عبارة عن ربوة غاية في الروعة، وهي عبارة عن كتل من الأحجار الجيرية البارزة داخل البحر، والتي يتخللها الماء وينبثق منها من خلال الثقوب والشقوق ، حسبما وصفها كاتب إنجليزي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.