هناك بعض الثنائيات الفنية التي لا تنسى، فبعض الفنانين نجحوا في تكوين ثنائي فني فقط، ونماذج قليلة نجحت في تكوين ثنائي ناجح على المستوى الشخصي والفني ومنهم : “فؤاد المهندس وشويكار”، فرغم وفاة الاستاذ كما كان يطلق علي فؤاد المهندس، فحبه لا يزال محفور في قلوب المشاهدين، واسمه مقترن بالفنانة شويكار رغم طلاقهم قبل وفاته بفترة.
ونشأت قصة حب “الاستاذ وشويكار” في كواليس المسرح، وقد تزوجا أثناء مسرحية “أنا وهو وهى”، وانفصلا بعد 20 عام من الزواج، وقد أسفر زواجهما عن ابنة واحدة، وقد شكل خبر انفصالهما صدمة كبيرة لمحبيهم، بل لابن الاستاذ من زوجته الأولى ويدعى محمد المهندس، والذي أكد في احد حواراته التليفزيونية ان شويكار كان بمثابة والدته، وأنها ساهمت في تربيته ولم يشعر مطلقا أنها زوجة أب له أو لاخوته.
وأكد نجل الاستاذ أن والده وشويكار رغم انفصالهما ظلا أصدقاء، فلم يكن فؤاد المهندس يأكل من يد أحد غير شويكار حتى بعد إنفصالهما، بل أن شويكار رافقت والده حتى اللحظة الأخيرة بحياته، ولكن يظل سبب انفصالهما سرًا حتى الآن لم يكشف بعض، حيث أكد الثنائي ان الطلاق “قسمة ونصيب” ولم يفصحا عن معلومات واضحة عن السبب.
ويذكر أنه بعد انفصال شويكار عن فؤاد المهندس، تقدم لخطبتها أكثر من عريس، وكاان أغلبهم شخصيات معروفة في الوسط الفني وتعاونوا معها فنيا، إلا أنها كانت ترفض، بل يقال أنها ردت على أحد هؤلاء المتقدمين لخطبتها والزواج منها: قائلة: “مش موافقة، أنا كنت متجوزة فؤاد المهندس، واللي يتجوزني يكون مش أقل من فؤاد المهندس”.