دائماً مانراها في أدوارالأم الأرستقراطية القاسية أحياناً، وذلك لان ملامح وجهها وشخصيتها كانت تكشف أرستقراطيتها في الأداء والتقمص، أنها زوزو ماضي أوفتنة داود سليمان أبو ماضي، ولدت الفنانة زوزو ماضي في المنيا ودرست في المدارس الفرنسية، وكانت تجيد ثلاث لغات أجنبية هذا بجانب عزفها للبيانو.
زوزو أدت أدوار كثيرة نالت أستحسان جمهورها ولكنها أبتعدت عن الفن لفتره بسبب إجراءها عملية جراحية دقيقة قد أثرت هذه العملية على نطقها لحرف الراء ولكن إصرارها وعزيمتها جعلها تتماثل للشفاء حيث كانت دائماً ماتتدرب وتردد “ورور يافجل يا ورور” .
ظلت زوزو ماضي محتجبة عن الجمهور فترة ثلاث سنوات حتى تماثلت للشفاء وتمنت العودة للعمل بالتمثيل ، وقالت أنه ليس على الممثل أو الممثلة أن يخجل بتجسيد أدوار تمثل المراحل الزمنية المختلفة مادام قادراً على العطاء، وقالت أنها تحترم جداً زميلاتها أمينة رزق وعقيلة راتب ومديحة يسري وزوزو نبيل لانهم أستطاعوا أن يسايروا الزمن وأستطاعوا ترك بصمتهم في عالم الفن، وأضافت أنها مرت بجميع مراحل الحياة بداية من شابة ثم أم ثم جدة وأنها تري سعادتها في كل مرحلة زمنية قد عاشتها واستنكرت بعض من زميلاتها اللاتي مازلن يعشن أدوار لاتناسب مراحل عمرهما .