«دين أبوهم اسمه إيه»، كانت تلك الكلمات هي الأصدق لوصف الحادث الإرهابي الذي تعرض له المصلون بمسجد الروضة أمس، حسب «فيتو» في حادثة هزت قلوب العالم الذي أدرك أن القاهرة تحارب الإرهاب نيابة عنه ولذلك كان برقيات التعازي تصل من كل حدب وصوب.
جزء من بشاعة الحادث أن من يزعمون الحديث باسم الإسلام نفذوا عمليتهم داخل أحد بيوت الله، فيما تساءل الآخرون إن كان هذا ما يحدث داخل مساجد المسلمين ومن قبل في الكنائس فما دين من ينفذون تلك العمليات.
و«دين أبوهم اسمه إيه» هو عنوان قصيدة لشاعر العامية الكبير جمال بخيت، حسب «فيتو» والتي أطلقها بعد ثورة يناير مباشرة، ليوضح أن كافة الأديان دعت للسلام والحق، لكن من يقتلون ويفسدون في الأرض ما هي ديانتهم؟
ولعل الأبيات الأشهر في القصيدة هي «اللي فتاويهم فساد للعقل يقضي على العبادة – اللي مسحوا من الآيات معني الشهادة – لوثوا الدم ف عروقنا – سدوا عين الشمس فوقنا – ودفّعونا تمن وضوءنا دين أبوهم اسمه إيه ؟!».