في واقعة طريفة حدثت بفترة السبعينيات أصدر الدكتور عبدالعظيم أبوالعطا، وزير الري قرارا بزيادة رسم دخول الحديقة من قرشين إلي خمسة قروش .
وشمل القرار أن تخصص حصيلة الزيادة وقدرها ثلاثة قروش في تجديد أقفاص الحيوانات وصيانة المنشآت بعد أن تدهورت حالة الحديقة، وأصبحت في حالة يرثي لها، وخصص مبلغ 50 ألف جنيه لتطوير الحديقة وجلب حيوانات من الخارج لتستعيد الحديقة مكانتها الأولى بين حدائق الحيوان في العالم.
ومن جانبه اعتبر الدكتور حسن حافظ مدير الحديقة، أن هذا المبلغ الكبير يعد ثروة هائلة، وتم الاتفاق على استيراد حيوانات من كينيا بمبلغ 29 ألف جنيه؛ من المقرر أن تصل إلى القاهرة في الأسبوع الأول من شهر مايو وتضم 19 نوعا من الحيوانات مثل الخرتيت، والنمر، والفهد، والضبع المخطط، وتم الاتفاق على استيراد غزالين من هولندا تصل إلى القاهرة في نفس التوقيت.