“إسلام البحيري” مازال يدار حولة جدلاً واسعاً وخاصةً بعد ماقاله من تصريحات تتعلق بالدين ونقده لها وقد تسببت بعضاً من تصريحاته بصدور أحكام ضده بالسجن، بالاضافة إلى مواقفة حيال حياته الشخصية كموقفه من علاقتة بابنته.
حصل إسلام على ليسانس الحقوق عام 1996، وسافر باحثاً بوزارة الأوقاف الكويتية في عام2008، وفي عام 2010 تم طرده لإساءته للإمام أبو حنيفة وتشكيكه للسنة النبوية.
إسلام أنتقد في برنامجه “مع إسلام” على قناة “القاهرة والناس” الأئمة الأربعة والاحاديث الواردة في مراجع الصحيح البخاري والصحيح المسلم وقام بدعوة إلى حرقهما لأن بهم مغالاطات، كما صرح بأن القرآن الكريم لايناسب كل العصور كما وصل أنتقاده إلى أبو بكر الصديق وبعض من الخلفاء الراشدين، تصريحاته أثارت الأزهر الشريف وأعتبرته محرض على الفتن ومشوه للإسلام، مما جعل كلاً من الدكتور أحمد الطيب وأخرون يطالبون بوقف بث برنامجه ومنعه من الظهور بالفضائيات وقد قضت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بقبول الدعوى المقامة.
وفي 2015 أتهم مؤسس الجيش الإلكتروني خالد أبو بكر أسلام البحيري بالنصب والهروب من الكويت بعد صدور الكثير من الأحكام ضده.