عاني الفنان عماد حمدي، من حالة شديدة من الاكتئاءب ألزمته بيته لا يريد مغادرته ولا الحديث مع أحد بعد وفاة شقيقه التوأم عبدالرحمن، الذي كان نسخة طبق الأصل من الفنان الكبير،
والذي لم يكن يربط بينهم الدم أو الشبه فقط بل صداقة وحياة استمرت العمر كله من أول لحظة لهما في الحياة. وقرأ الشيخ الشعراوي، عن الحالة التي يعاني منها “عماد حمدي” فقرر بالمبادرة إلى زيارته في المنزل،
للتخفيف عنه، فعندما رن جرس الباب لم يصدق حمدي نفسه أنه أمام العالم الجليل. وتباحث الشعراوي وعماد حمدي، في أمورالدين،
حتى بعث الطمأنينة والسكينة في نفس عماد حمدي ولم يترك منزله إلا والابتسامة تعلو وجه. ويقول عماد حمدي عن تلك الزيارة، :”ولم أكون مبالغاً إذا ما قلت أن شعوري بالاكتئاب قد زال بعد أن أضاءت كلماته قلبي وروحي، وبالرغم من كثرة الأدوية التي تناولتها “.
لن أكون مبالغ أن زيارة الشيخ الشعراوي، أزالت شعوري بالاكتئاب وكلماته أضاءت روحي على الرغم من كثرة الأدوية التي تناولتها.