الرئيسية » تعرف على سبب هروب أمينة رزق للقاهرة وقصة حبها ليوسف وهب

تعرف على سبب هروب أمينة رزق للقاهرة وقصة حبها ليوسف وهب

  • بواسطة

عاشقة الفن أمينة رزق

 

 

ولدت عاشقة الفن الفنانة العظيمة أمينة رزق في إحدى القرى القريبة من مدينة طنطا في أسرة مشهورة بالثراء والغنا، توفي والدها وهي في عمر الثامنة.

 

 

وكان يشاع عن ثراء الأسرة الفاحش، وأن الأب ترك ثروة ضخمة من مبالغ سائلة وذهب ومجوهرات يحتفظ بها في المنزل، مما جعل إحدى العصابات الخطرة تخطط لاقتحام المنزل وقتل الأم وابنتها من أجل سرقة الأموال والمجوهرات، ويشاء السميع العليم أن يتسرب الخبر إلى أحد العاملين لديهم كان والدها دائم العطف عليه، مما جعل الأم تفر بصحبة ابنتها إلى طنطا، ومنها انتقلت إلى القاهرة وبصحبتهم خالة أمينة رزق التي كانت تعمل بالفن.

 

 

عشقت أمينة رزق الفن من معاشرتها لخالتها الممثلة، حتى أنها شاركتها الغناء في إحدى مسرحيات فرقة علي الكسار لتنتقل بعد ذلك للتمثيل في فرقة يوسف وهبي (فرقة رمسيس)، لتبق لصيقة له إلى آخر يوم في حياته.

 

 

عشقت الرقيقة الجميلة أمينة رزق عميد المسرح العربي يوسف وهبي، لكنها كانت مشاعر من طرف واحد.

 

 

حافظت أمينة رزق على مشاعر الحب في قلبها وكتمت سرها في صدرها وهي تشاهد محبوبها ينتقل بين أيدي العشيقات، يتزوج ويطلق وهي تكتم مشاعر اللوعة والألم، لكنها في نفس الوقت عندما كانت تسأل عن سبب إحجامها عن الزواج رغم جمالها الباهر وكثرة الخطاب حولها كانت تقول أنها وهبت حياتها للفن، وتتمنى أن تقضي عمرها كله وتموت وهي على خشبة المسرح.

 

 

أشتهرت أمينة رزق بأنها أشهر من مثل دور الأم في السنيما المصرية، وأصبح هذا الدور لصيقا بها منذ أن كانت شابة، وبرعت في أدوار الدراما والميلودراما، ولكن رغم ذلك فلها أدوار كوميدية على دراجة عالية من المقدرة والنجاح يتذكر منها الجمهور دورها في مسرحية “إنها حقا عائلة محترمة” مع الراحل فؤاد المهندس والجميلة شويكار، حيث أمتعت جمهورها بدور كوميدي من الطراز الأول، وأثبتت قدرتها على تلون الأداء التمثيلي المتنوع.

 

 

قدمت أمينة رزق عددا كبيرا من المسرحيات والأفلام، ومن أروع أفلامها فيلم دعاء الكروان الذي اختير ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السنيما المصرية، وفيلم بداية ونهاية، وناصر 56، وعشرات الأفلام الأخرى، كما شاركت في عدد من المسلسلات التليفزيونية، وظلت في رحلة العطاء حتى أسلمت الروح في شهر أغسطس عام 2003.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.