وُلدت الفنانة ” نادية لطفى ” فى حى عابدين بالقاهرة لإب صعيدى يعمل محاسب ولإم من محافظة الزقازيق واسمها الحقيقى ” بولا محمد لطفى شفيق ” ،وحصلت على الدبلوم من المدرسة الالمانية عام 1955 وكانت تحب الرسم وكتابة القصص القصيرة ولم تكن تحب التمثيل بسبب تجربة صغيرة على مسرح المدرسة حيث نسيت الكلام أمام الجمهور ودخلت الفن بالصدفة حيث إكتشفها المخرج ” رمسيس نجيب ” وهو من قدمها للسينما وهو من إختار لها اسم الشهرة “ناديه لطفى ” وعُرفت بنشاطها السياسى والانسانى حيث ظهر ذلك فى الحرُوب التى جاءت على مصر فكانت تعالج الجرحى والمصابين.
تزوجت ” نادية ” ثلاث مرات أولها من الضابط البحرى ” عادل البشارى ” وأنجبت منه إبنها الوحيد أحمد ولكن لم يستمر هذا الزواج طويلا ، ثم تزوجت من المهندس ” ابراهيم صادق ” ولم يثمر هذا الزواج عن أبناء رغم أنه كان أطول فترة زواج بالنسبة لها ،ثم تزوجت للمرة الثالثة من ” محمد صبرى ” .
ومن مفاجأتها الكبرى انها قالت أنها رفضت العمل مع وزير الاعلام السابق “صفوت الشريف “الموجود فى السجن حاليا الذى اراد منها العمل معه تارة ومع المخابرات تارة اخرى حيث كانت ترى ان العمل معه شُبهة لاى فنانة وهى ترى ان وظيفة الفنانة ان تُبدع وتقدم احلى ما لديها حتى يتقدم الفن ، اما من تشتغل مع الوزراء فكانت تعتبرها عاهرة وتخون جمهورها ومن يشتغل معهم محكوم عليه بالموت لانهم كانوا يعتبروه شوكة فى ظهورهم اذا ما انقلبوا عليهم وحدث هذا كثيرا حيث قتلوا الكثير من الفنانات فهم لاعهد لهم ولا امان معهم.