عبارة السلام 98، حادثة مآساوية أصابت المجتمع المصري بصدمة كبيرة بعد غرق أكثر من 1400 مصري وأجنبي في البحر الأحمر خلال رحلة العبارة السلام 98 من ميناء سفاجا في البحر الأحمر، إلى ميناء ضبا في السعودية.
واستيقظ المصريون في صباح الخميس 3 فبراير 2006، على استغاثات وصدمة كبيرة بغرق العبارة ووفاة أكثر من 1400 شخص بينهم طاقم الطائرة، وكشف التسريبات التي بعد اكتشاف الصندوق الأسود للعبارة أن حريقا شب في غرفة المحركات وانتقل إلى مخزن العبارة وتم مكافاحتها عن طريق المضخات بسحب المياه من البحر إلى السفينة إلى أن المضخات التي تمارس نفس المهام ولكن بالعكس كانت لاتعمل فمالت السفينة بدرجة كبيرة من 20 درجة إلى 25 درجة تجاه، وطالب القبطان الركاب بالتواجد في الجهة اليسرى لعمل توازن في السفينة ولكن محاولته باءت بالفشل وهذا يكشف عنه التسجيل المسرب من المحادثة بين القبطان ومساعده والتي كشفها الصندوق الأسود.
فجاء في التسجيل المساعد يقول : 98 المركب بتغرق يا قبطان المركب بتغرق يا قبطان .. المركب غرقت يا قبطان أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمد رسول الله .. ويرد عليه قبطان السفينة : لا لسه لسه”.
وقال شهود عيان أن قبطان السفينة غادر المركب أثناء غرقها في قارب يتسع لـ30 شخصا بمفرده، ومن جانبها أكد السلطات المصرية أنه لم يصلها نبأ الاستغاثة إلى بعد 6 ساعات من الحادث.
https://www.youtube.com/watch?v=5CEvYlzYUxk