9 سنوات على العثور على جثة المطربة اللبنانية سوزان تميم، في دبي مقتولة بداخل شقتها، ومثل الحادث اختبارًا لكفاءة شرطة دبي التي أعلنت في أغسطس 2008، أنه تم التوصل إلى طرف خيط لحل لغز القضية حيث تم تصويره من خلال كاميرا المراقبة في البرج السكني التي كانت تقيم فيه الضحية.
ووجهت الشرطة المصرية بالتعاون مع شرطة دبي تهمة القتل إلى ضابط أمن دولة سابق اسمه محسن السكري، بعد تقاضيه مليوني دولار من رجل الأعمال الشهير هشام طلعت مصطفى، ولاحقا تم الحكم عليهما بالاعدام شنقا بعد ثبوت التهمة ضدهما، إلا أنه بعد الاستئناف تم الحكم علي السكري بالأشغال الشاقة المؤبدة والحكم على هشام طلعت مصطفى بالسجن لمدة 15 عامًا.
ونجح هشام طلعت مصطفى منذ أيام في الحصول على عفو صحي بعد قضاء 9 سنوات في السجن اثر مقتل المطربة اللبنانية التي لم يكتشف حتى الن سبب اتجاه هشام طلعت مصطفى إلى قتل المطربة اللبنانية.
وتكشف جريدة “البيان” اللبنانية، كواليس مقتل سوزان تميم بعد 9 سنوات، أن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وقع في حبها ، وحاول أن يسترضي زوجها بالمال والتهديد للحصول منه على الطلاق ليتزوجها وبعد أن صرف عليها 13 مليون دولار، عرف هشام طلعت أنها وقعت في حب شاب عراقي يقيم في لندن فشعر بالخيانة فأراد الانتقام منها فأستأجر السكري ليقوم بعملية قتلها مقابل مليوني دولار، وكاد أن يفلت من الجريمة لولا تصوير كاميرات دبي للسكري، واعترافه على هشام طلعت وتقديم التسجيلات الصوتية بينه وبين هشام.
فيديو اعادة تمثيل جريمة قتل سوزان تميم
https://www.youtube.com/watch?v=E8WkkY2s81k