الرئيسية » الراقصة التي أحبها الفنان محمد فوزي

الراقصة التي أحبها الفنان محمد فوزي

الفنان محمد فوزي

 

 

 

 

 الفنانة لولا عبده هي أبرز وجه استعراضي في فترتي الأربعينيات والخمسينيات من بين جيل المغمورين.

 

 

 

 

 

 

 

ولدت لولا عبده فى يوم ١٥ فبراير من عام 1920 م. بدأت مسيرتها الفنية فى النصف الثاني من الأربعينيات، وقامت بالرقص والتمثيل فى الكثير من الأفلام، وقامت بأداء أدوارا ثانوية مساعدة كانت في العادة دور راقصة فى كباريه يصرف عليها بطل الفيلم من أمواله أو أن تكون لعوبا وتأخذه من زوجته.

 

 

 

نشأت بين لولا عبده والفنان محمد فوزي علاقة من نوع خاص، فقد عشقها الملحن والمطرب محمد فوزي عندما كانا يعملان معًا في فرقة بديعة مصابني، وكانت من ضمن تعليمات صاحبة الفرقة أنه لا علاقات خاصة بين كل العاملين والمكان هو للعمل فقط. وحدث أن علمت بديعة مصابني بأن الراقصة لولا عبده تعيش قصة حب كبيرة مع محمد فوزي فاستغنت عن خدماتها فقام فوزي هو الآخر بتقديم استقالته.

 

 

 

وبعد أن قدم الفنان محمد فوزي إستقالته من فرقة بديعة من أجل لولا، انضما معاً إلى فاطمة رشدي التي كانت تقدم أوبريت” مصرع كليوباترا ” وفي هذه المسرحية لعب فوزي دور أنطونيو ولولا عبده لعبت دور كليوباترا. وبشكل عام شاركت لولا عبده في 27 عمل فني أبرزها “صاحب بالين” في عام 1946 م و “الزوجة السابعة” و ” دستة مناديل” و “إني راحلة” و ” أرض النفاق ” في عام 1968 م. وقد توفيت الراقصة لولا عبده في يوم 16 يوليو سنة 2002 م.

 

 

 

وقد عاش فوزي قصة حب نادرة هو والفنانة مديحة يسري  حيث كانت من أشهر القصص الغرامية في تاريخ السينما المصرية و العربية التي انتهت بزواج استمر عشر سنوات. وخلال هذه السنوات سجلت الكاميرا لحظات ظريفة تعكس مدى سعادة الزوجين وخفة دم كل منهما، حتى في أصعب المواقف. والفنان الذي اشتهر بمغامرته وجرأته والذي انعكس على نوع الموسيقى التي يقدمها، وقع في حب “سمراء النيل” أو” الغزال” كما وصفتها مجلة الكواكب على غلافها في بداية زواجهما الذي تم في عام 1952 .

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.