يعتبر صداع مقدمة الرأس أو الجبهة أحد أكثر أنواع الصداع شيوعاً لدى الكثيرون، وينتج هذا الصداع بسبب الأجزاء المحيطة بالدماغ وليس الدماغ في حد ذاته بسبب التهاب الأنسجة المحيطة بالدماغ وليس الدماغ في حد ذاته كما يعتقد البعض ذلك أن الدماغ يفتقر إلى النهايات العصبية التي تسبب الشعور بالألم.
ويمكن تمييز نوعين رئيسيين للصداع هما الصداع الأولي والصداع الثانوي.
والصداع الأولي هو أكثر الأنواع شيوعاً وانتشاراً ومنه الصداع التوتري والشقيقة والصداع العنقودي، أما الصداع الثانوي فهو ذلك الصداع الذي يأتي نتيجة مرض آخر مثل ألم الرأس الناتج عن الأسنان، وقد يكون بسبب خلل ما يهدد الحياة مثل حدوث نزيف دماغي.
وهناك العديد من الأسباب المسببة للصداع مثل الإجهاد الجسدي والعقلي وقلة النوم والتوتر، كما أنه يمكن أن يأتي الصداع كنتيجة لبعض الممارسات اليومية مثل النوم بأوضاع خاطئة ومشاهدة التلفاز لفترات طويلة، أو الإفراط في استخدام الحاسب مع استمرار التحديق في الشاشة مما يسبب إجهاداً للعين.
وكعلاج للصداع في مقدمة الرأس يمكن تجنب الممارسات اليومية الخاطئة مثل تقليل فترات مشاهدة التفاز وتقليل مدة استخدام الكمبيوتر، عمل كمادات دافئة للعينين، وأيضا تناول بعض العقاقير المسكنة مثل الأسبرين والتي تساعد على اتساع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم بها.