الرئيسية » أسرار وخفايا في حياة فريد شوقي وهدى سلطان

أسرار وخفايا في حياة فريد شوقي وهدى سلطان

  • بواسطة

فريد شوقي وهدى سلطان

 

 

يعتبر فريد شوقي وهدى سلطان من أجمل ثنائيات الوسط الفني، تقاسموا الحياة والعمل معا، وسجلا أروع قصة حب عرفها الوسط الفني لسنوات طويلة.

 

 

قدم فريد شوقي مع هدى سلطان عددا من اروع أفلامة التي خلدتها السنيما المصرية، مثل فيلم الأسطى حسن، عبيد الجسد، رصيف نمرة 5، بور سعيد، جعلوني مجرما، حميدو، كما شارك البطولة العديد من نجمات السنيما حيث بلغ عدد الأفلام التي شارك فيها ما بين التمثيل والإخراج وكتابة السيناريو والإنتاج أيضا ما يزيد على 400 فيما بخلاف الأفلام التي قام بتمثيلها في تركيا.

 

 

بدأت المشاكل في الظهور بين قطبي السنيما فريد شوقي وهدى سلطان في أعقاب حرب 67، حيث توقف تقريبا الإنتاج السنيمائي لظروف الحرب، مما دعا إلى هجرة عدد كبير من الفنانين إلى لبنان من أجل العمل، بينما سافر فريد شوقي إلى تركيا.

 

 

وعندما طالت غيبته طلبت منه هدى سلطان العودة للقاهرة فرفض بحجة ارتباطاته الفنية، لكنها وصلها أن حسناوات تركيا يحطن به فسافرت إلى هناك خفية دون أن تبلغه بحضورها، وتأكدت شكوكها بالفعل فعادت إلى القاهرة وهي مصممة على طلب الطلاق، فما كان من فريد شوقي إلى أن سارع بالعودة بعدما بلغه ما حدث، وحاول أن يثنيها عن طلب الطلاق، وتدخل الأصدقاء في محاولة للإصلاح بينهما دون جدوى ووقع الطلاق بالفعل.

 

 

ورغم وقوع الطلاق بين النجمين الكبيرين ملك الترسو فريد شوقي وهدى سلطان إلا أن قصة حبهما ظلت حديث الوسط الفني والجماهير حتى الآن، وتذكر ابنته المنتجة ناهد فريد شوقي في أحد لقاءاتها التليفزيونية أن أباها كان يغير من الفنان رشدي أباظة، وتذكر أنه أثناء تصوير فيلم أمرأة في الطريق، كان يذهب إلى كواليس التصوير فيتعمد العاملون إخفاء ألبومات التصوير حتى لا يراها ويشعر بالغيرة، وأنه تمنى القيام ببطولة الفيلم، إلى أنه لم يستطع بسبب ارتباطاته الفنية.

 

 

وتذكر أيضا في حديث الذكريات أن أباها كان يلجأ إلى حيلة محاولة الانتحار كلما ثار خلاف بينه وبين هدى سلطان، وكان يتعمد محاولة الانتحار في بيتها وأمام عينيها لثقته أنها سوف تبادر لمنعه والصفح عنه.

 

 

وبعد انفصالهما وزواجه من السيدة سهير ترك وعرف بخبر زواجها من المخرج حسن عبد السلام، ظل يدور حول منزلها ويبكي بحرارة، أيضا تقول ناهد فريد شوقي أن أغنية هدى سلطان “إن كنت ناسي أفكرك” والتي ظلت تغنيها في أوقات عدة، تمثل ذكرى معينة تجمعها بفريد شوقي، لكنها أبدا لم تبح بسرها لأحد.ماأ

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.