الحليب ودور متعدد الفوائد لصحة وجمال البشرة
للحليب فوائد عظيمة للإنسان، تتضح منذ مولده، حيث يقتصر غذاء المولود على حليب أمه، ثم الحليب بوجه عام كغذاء وحيد خلال الستة أشهر الأولى من عمره.
ويستمر اعتماد الناس على الحليب في جميع مراحل العمر بدرجات متفاوتة، ويرجع ذلك لاحتواء الحليب على العديد من العناصر الغذائية الرئيسية اللازمة لصحة الإنسان، وإكسابه المناعة الطبيعية ضد العديد من الأمراض.
الحليب عنصر أساسي لاكتساب الجمال
وقد اكتشف أهمية الحليب كعنصر هام ورئيسي لاكتساب الجمال منذ عصر الفراعنة حيث كانت ملكات الفراعنة يستخدمون الحليب في المحافظة على البشرة وإكسابها النضارة والمرونة، وقيل أن الملكة المصرية القديمة كليوباترا كانت تستحم باللبن.
العناصر الهامة بالحليب والخاصة بالصحة والجمال
وسوف نتابع معا المميزات والفوائد الهائلة للحليب، والتي تجعله في مقدمة المواد التي تمنح البشرة النضارة والجمال، حيث أن الحليب يحتوى على أحماض أمينية هامة تحمي الجسم من أشعة الشمس وأخطارها، كما تقوم بترطيب الجسم، أيضا يحتوي الحليب على حامض اللاكتيك الذي له دور فعال في تجديد البشرة وتجديد خلاياها الميتة.
أيضا يحتوي الحليب على العديد من الفيتامينات الهامة التي تقي البشرة من الإصابة ببثور حب الشباب وتقوم بعلاجها أولا بأول.
الفوائد العديدة للحليب وتأثيرها الجمالي على البشرة
بعد أن تعرفنا على العناصر الهامة الموجودة في الحليب، سوف نستعرض الآن تأثير ذلك على البشرة، ومنح المرأة المزيد من الجمال وحل العديد من مشكلات البشرة فقط باستخدام الحليب.
ثبت بالفعل التأثير الفعال للحليب على نضارة البشرة حيث يخلصها من الشوائب الضارة ويعتبر من أفضل وسائل تنظيف البشرة، أيضا يقي الحليب البشرة من حرارة الشمس الحارقة ويقوم بترطيب الجلد ومنه من الجفاف والتشققات.
وللحليب دور هام في القضاء على الخطوط الرفيعة التي تظهر على البشرة، والقضاء على البقع الداكنة وتوحيد لون البشرة، وأيضا يعمل على انقباض مسام بشرة الوجه مما يمنع ترهلها ويجعلها متماسكة شابة، وذلك بعمل قناع مكون من مزيج الحليب البودرة مع البيض ويفرد على الوجه لمدة 40 دقيقة، ثم يشطف بالماء الدافئ ليقوم بقفل مسامات الوجه بشكل كبير ويكسب البشرة شبابا وإشراقا.