الرئيسية » من طرائف قاطرة الكوميديا التلقائية عبد الفتاح القصري

من طرائف قاطرة الكوميديا التلقائية عبد الفتاح القصري

  • بواسطة

عبد الفتاح القصري


يعد الفنان عبد الفتاح القصرى قاطرة الكوميديا التلقائية في السينما المصرية ، ومن بين هذه التلقائية الكوميدية ما كان يحدث بينه وبين أحد زملاءه الذي كان يحلو له دائماً عرقلة القصري أثناء خروجه وعودته للكواليس بعد أدائه لدوره التي كان يرتدي فيها بلغة ، الأمر الذي كان يتسبب في وقوعه أحياناً أو فقدان إتزانه أحياناً أخرى .

المضحك أن الجمهور كان يتخيل دائماً أن هذا يعد جزء من مشهد المسرحية وكان يضج بالضحك الهيستيري ، وحذر القصرى زميله من تكرار هذا الموقف والتوقف عن “الاستظراف” و الإقلاع عن هذه الحركة لكن دون جدوى.

وذات مرة وبعد أن ضاقت بالقصري كل السبل في إقناع زميله بالتوقف عن هذا النوع من الهزار وبعد أن حاول زميله عرقلته مثل كل ليلة ، قام القصري بالإمساك به من رقبته وإلقاءه على ارض خشبة المسرح ثم انهال عليه ضربا لينفجر المشاهدين بالضحك.

يذكر أن هذه الليلة هي المرة الأولى التي يسمع فيها الجمهور عبارة “والله العظيم المشهد ده مش في المسرحية” مما جعل الجمهور ينفجر بالضحك أكثر و أكثر و جعل هذا الممثل يتوقف عن عرقلة القصري مرة أخرى .

القصري والقصري من مواليد 15 أبريل 1905 اشتهر بالأدوار الكوميدية ويعد أحد عمالقة الكوميديا في السينما ، ووالده كان ثريا يعمل في تجارة الذهب.

درس القصري بمدرسة “الفرير” الفرنسية وليس كما اشيع من انه أُمي ، ومن فرط حبه بالتمثيل التحق بفرقة عبد الرحمن رشدي ثم فرقة نجيب الريحاني ثم بفرقة إسماعيل ياسين.

كان عمل القصري بالتمثيل ضد رغبة أبيه، الذي هدده بالحرمان من الميراث إذا لم يرجع عن تلك الهواية، فما كان منه إلا أن استمر في طريقه مضحيا بنصيبه من تركة أبيه.

عبد الفتاح القصري اشتهر بقامته القصيرة وشعره الأملس وإحدى عينيه التي أصابها الحول فأصبح نجما كوميدياً، بالإضافة إلى طريقته الخاصة في نطق الكلام وارتداء الملابس.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.