الرئيسية » ما لا تعرفه عن ليلى فوزي..الجمال الأسطوري

ما لا تعرفه عن ليلى فوزي..الجمال الأسطوري

  • بواسطة

  ليلى فوزي

 

 

 

 

من أجمل الوجوه التي اشتهرت في السينما المصرية وحازت على لقب “جميلة الجميلات” خاصة عقب مشاركتها في فيلم “الناصر صلاح الدين”.

 

 

 

 

 

 

ولدت الفنانة ليلى محمد فوزي في يوم 3 فبراير 1925م في تركيا، وكان والدها تاجرا للأقمشة يتنقل بين إسطنبول ودمشق والقاهرة، وأمها كانت حفيدة قيصر لي باشا أحد قواد الجيش التركي، وعندما بلغت ليلى الخامسة من عمرها التحقت بإحدى مدارس الراهبات في حي شبرا. عرفت في طفولتها بجمال الصوت، وأيضا بالجمال المذهل، وتم انتخابها ملكة جمال وهي في سن العاشرة، ولكن لم تتح لها الفرصة لإكمال تعليمها بعد الشهادة الابتدائية بسبب جمالها الفتان مما دفع بأسرتها للخوف عليها.

 

 

 

أما عن دخول ليلى فوزي إلى عالم الفن فقد جاء بالصدفة، حيث كان والدها على علاقة صداقة بوالد المخرج جمال مدكور، وحدث أن شاهد جمال مدكور ليلى عندما كان يقوم بزيارة والده في المتجر المجاور لمتجر والدها، وقام بترشيحها للعمل مع المخرج الكبير نيازي مصطفى في فيلم “مصنع الزوجات” عام 1941، وعلى الرغم من أن الفن لم يكن أحد أحلامها، إلا أنها شعرت بحماس كبير للعمل، وأدركت أن هذا هو طريقها ومستقبلها.

 

 

فى عام 1942 تم ترشيحها من قبل المخرج محمد كريم من أجل العمل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، الذي وقع معها عقد احتكار لتصوير 3أفلام كان أولها؛ فيلم “ممنوع الحب” ثم تم اختيارها لمشاركته بطولة فيلم “رصاصة في القلب”، حتى استطاعت أن تنطلق إلى عالم الشهرة والنجومية مع المخرج توجو مزراحي في ثلاثة أفلام هي ؛ “علي بابا والأربعين حرامي” و”نور الدين والبحارة الثلاثة” و”تحيا الستات”.

 

 

وقد تزوجت ليلى فوزي ثلات مرات، الأولى كانت من الفنان الكبير عزيز عثمان، والثانية من الفنان القدير أنور وجدي أما الثالثة فكانت من الإذاعي جلال معوض، ولم تنجب من أي من زيجاتها الثلاث أبناء. وفي يوم الثاني عشر من يناير لعام 2005، توفيت صاحبة الجمال الأسطوري الفنانة ليلى فوزي في مستشفى دار الفؤاد في القاهرة في سن الثمانين.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.