عاشت هدى ماهر الكفراوي وشهرتها شريفة ماهر في جو مضطرب حيث انفصل والديها لظروف معيشية صعبة ….فاتجهت للفن هروبا من واقعها الأليم لتحقق أحلامها…ولكن ﻻ تأتي الريح بما تشتهي السفن، فقد وقعت في فخ صلاح نصر رئيس المخابرات العامة بالستينات، وﻻن والدتها قد تزوجت فقد عاشت مع والدها الذي قام بتعليمها في مدرسة فرنسية .
وقد استهواها التمثيل الى حد كبير…فقد ذهبت الى زيارة لكلارك جيبيل في استديو القاهرة لكي تلتقي به وتكمل مشوارها في الحين الذي أعطاها فيه قلم رصاص وكراسة وقال لها أن الجمال ليس كل شيئ والثقافة أهم….فكان درسا ﻻ ينسى.!!.
ولان الفن لم يكن مجرد فكرة عابرة في ذهنها، بحيث كان عشقا من نوع خاص…فقد أصرت على استكمال مشوارها من خلال تسجيل أغنية لها ثم ظهرت بعدها مجرد كومبارس.
وانطلقت في عالم التمثيل كبطلة بحيث تعاقدت لمدة 3 سنوات عندما قابلت الموسيقار محمد عبد الوهاب وقد تم تغيير اسمها من هدى الى شريفة، واعتادنا عليها غالبا في تجسيد ادوار الشر ،وقد كان رأيها ان تجسيد أدوار الشر ليس دليل على ان الفنان شخص سيئ بل قد يكون طيب القلب.
وللفنان اسماعيل يس مفارقة في حياتها إن دلت على شيئ فربما كانت لتدل على تعلقه بها او غيرته عليها حين قام الجيزاوي بسؤال اسماعيل يس عن كونها متزوجة فقد ضلله وقال له انها تأتي فقط مع والدها كل يوم الى الاستوديو وقد ذهب الجيزاوي الى والدها لطلب يدها ، ليجد نفسه يطلبها للزواج من قبل زوجها والذي قام فورا بضربه ضربا مبرحا.
ومما قد أثير حولها انها قد تم تجنيدها من قبل صفوت الشريف بالمخابرات وتورطت بسببه في تصوير فيلم يسيء لها وقد هاجرت الي السويد فترة قد تصل الي ثلاثين عاما.