ترجع قصة هذه المقولة الي “العصر العثماني.” حيث ذكرت في موسوعة حلوة بلادي للكاتب إبراهيم خليل إبراهيم، مقولة حسبة برما مقولة نسمعها كثيراً وتدل على حيرة الفرد في الحساب .
حدثت القصة في قرية تبعد عن طنطا 12 كيلومتر تقريباً وهذه القرية تشتهر بتربية الدواجن حيث أنها تُسهِم بإنتاج ثلث دواجن مصر وقد ذكرها علي مبارك في كتابه الخطط التوفيقية، حيث وصفها في كتابة بأنها قرية كبيرة من قرى مديرية الغربية بقسم إبيار،وأن بها جامع بمئذنة ، كما أشتهرت بمعامل الدجاج وبها عدة بساتين وسواقي.
وجاءت حسبة برما حينما اصطدم رجل بسيدة تحمل طبق بيض ووقع الطبق على الارض واراد الرجل أن يعوض السيدة عن خسارتها وسئلها كم بيضه كانت بالقفص ؟
فقالت : لو احصيت البيض بالثلاثة تبقي بيضة، ولو بالاربعة تبقي بيضة، ولو بالخمسة تبقي بيضة، ولو بالستة تبقي بيضة، ولو احصيته بالسبعة فلا يبقي شيئا.
فظل الرجل لساعات طويلة يحسب البيض ولكن وصل في أخ الأمرإلى عدد البيض وكان 301 بيضة وساعده الكثير من اهل البلدة وانتشر الموضوع في القرى المجاورة ومن هنا اصبحت المقولة تقال الي الشخص الذي يجد صعوبة في حساب شئ ما، ومن هنا أصبحت المقولة من تُراث الشعب المصري