الرئيسية » إحسان عبد القدوس توليفة الفن والأدب الراقي صاحب أشهر “70” فيلم بالسينما

إحسان عبد القدوس توليفة الفن والأدب الراقي صاحب أشهر “70” فيلم بالسينما

  • بواسطة

إحسان عبد القدوس توليفة الفن والأدب الراقي

 

كان من الطبيعي عندما يرتبط الفن بالأدب أن ينتج لنا منتجا رائعا، هكذا أتى الأديب الفنان إحسان عبد القدوس من الفنانة والصحفية روز اليوسف اللبنانية الأصل، ومؤسسة مجلتي روز اليوسف وصباح الخير، والممثل والمؤلف محمد عبد القدس.

 

 

نشأ أديبنا في أسرة ميسورة الحال، عايش المجتمع المخملي، ولم يتعرض في مؤلفاته للطبقة المطحونة من المجتمع، وإنما رصد تلك الطبقة المخملية عن قرب مستعرضا أسرارها وخفايا ومواطن القصور فيها، فأنتج لنا منتجا متفردا، مختلفا عما هو شائع في كتابات من عاصروه مستخدما أسلوبا سلسا وراقيا في ذات الوقت.

 

 

عرف إحسان عبد القدوس طريقه للعالمية حيث أن معظم كتبه ومؤلفاته ترجمت للعديد من لغات العالم.

 

 

يعتبر إحسان عبد القدوس صاحب الرصيد الأكبر من الأعمال الأدبية التي تحولت إلى أفلام، حيث أن رصيدة من المؤلفات التي تحولت إلى أعمال سنيمائية يزيد على 70 فيلما، كما أنه كتب العديد من السيناريوهات لأفلام كثيرة، ومن أبرز أعماله في السنيما فيلم إمبراطورية ميم، ولا تطفئ الشمس، ولا أنام، وأبي فوق الشجرة.

 

 

أيضا من ضمن أعماله السنيمائية التي حققت نجاحا كبيرا فيلمي لا أنام، وفي بيتنا رجل، وأبي فوق الشجرة الذي حقق رقما قياسيا لفترة العرض السنيمائي وصلت إلى حوالي 9 أشهر.

 

 

يذكر الروائي والأديب إحسان عبد القدوس فنانات نجحن في تقمص شخصيات قصصه، فيذكر أنه تابع على سبيل المثال الفنانة فاتن حمامة أثناء تصوير فيلم لا أنام، وبهرة براعة أدائها للدور ودرجة الشبه بينها وبين البطلة في مخيلة الكاتب، أيضا يستشهد بالعديد من الفنانات اللآتي جسدن شخصيات روياته مثل نادية لطفي ودورها المميز في فيلم النضارة السوداء، ونبيلة عبيد في فيلم أرجوك أعطني هذا الدواء، ولبنى عبد العزيز في فيلم الوسادة الخالية وأنا حرة، وسعاد حسني في لا تطفئ الشمس.

 

 

حصل إحسان عبد القدوس على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1983 في عهد حسني مبارك.

 

 

أيضا حصلت روايته دمي ودموعي وابتسامتي على الجائزة الأولى عام 1973، كما حصل فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي على جائزة أحسن قصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.