الرئيسية » أبطال منسيون| محمد يونس القاضي.. مؤلف النشيد الوطني.. تدين له أم كلثوم بشهرتها.. اعتقله الانجليز19 مرة

أبطال منسيون| محمد يونس القاضي.. مؤلف النشيد الوطني.. تدين له أم كلثوم بشهرتها.. اعتقله الانجليز19 مرة

  • بواسطة

“بلادي بلادي لك حبي وفؤادي، لك حياتي ووجودي، لك دمي، لك عقلي ولساني، لك لُبي وجناني، فأنت أنت الحياة.. ولا حياة إلا بك يا مصر” كلمات غالية صدح بها صوت الزعيم الوطني مصطفى كامل، اشتق منها محمد يونس القاضي النشيد الوطني لمصر حتى الأن، والذي لحنه سيد درويش، وأعاد تلحينه موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، بدعوى من الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
محمد يونس القاضي يعرف بشيخ المؤلفين المصريين، قال له الزعيم مصطفى كامل : ” يا شيخ يونس انا بخطب بالفصحى والفرنسية والإنجليزية ولكن الناس في حاجة لمن يحدثهم بلغتهم وانت الوحيد الذي يستطيع ذلك “.
ظهر موقفه جليًا وواضحًا عندما اعتقل الانجليز سعد زغلول إبان ثورة 19 فكتب ، أغنية يا “يا بلح زغلول “، وعندما فرض التجنيد الاجباري على المصريين في خدمة الانجليز كتب “يا عزيز عيني انا بدي أروح بلدي “.

محمد يونس القاضي.. مؤلف النشيد الوطني.. تدين له أم كلثوم بشهرتها.. اعتقله الانجليز19 مرة

ولحن السلام الملكي الأول لمصري والذي بدأ عزفه عام 1869 في عهد الخدوي اسماعيل، المؤلف الموسيقي العالمي فيردي، ثم تحول إلى النشيد الوطني إلى اسلمي يا مصر الذي كتبه مصطفى صادق الرافعي- ويتم استخدامه حاليًا نشيدًا لكلية الشرطة، ومع ثورة 1952 تم إلغاء النشيد الوطني للرافعي، وتبني نشيد الحرية، الذي كتبه كامل الشناوي، ولحنه الموسيقار محمد عبدالوهاب- ويستخدم حاليًا لحنه في نشرة أخبار إذاعة صوت العرب-، وفي عام 1960 تم اعتماد النشيد الوطني والله زمان يا سلاحى لحن كمال الطويل والذي استمر حتى عام 1979، وبعدها تم اقرار النشيد الوطني الذي كتبه شيخ المؤلفين المصريين محمد يونس القاضي.

محمد يونس القاضي.. مؤلف النشيد الوطني.. تدين له أم كلثوم بشهرتها.. اعتقله الانجليز19 مرة
وللمصادفة أن شيخ المؤلفين المصريين محمد يونس القاضي، هو بلديات عزت حنفي، المجرم المعروف بقرية النخيلة بأسيوط، قاوم الإنجليز مع مصطفى كامل، حتى أنه تم اعتقاله 19 مرة خاصة بعدما راوا الجماهير تردد اغانى مسرحياته فى المظاهرات .
وتدين الفنانة اما كلثوم بشهرتها التي طالت الشرق والغرب، والعالم كله، لشيخ المؤلفين المصريين محمد يونس القاضي، حيث سافر اليها فى قريتها طماى الزهايرة بالمنصورة واقنع والدها الشيخ ابراهيم بالرحيل الى القاهرة و التحول الى غناء القصائد والاغانى العاطفية والوطنية بجانب الانشاد الديني.

1 2 3 4

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.