عروسة البحر تظهر على الشواطىء المصرية
منذ أيام ظهرت عروس البحر في مرسى “أبو دباب” الكائن بجوار مرسى علم، وقد قامت وزارة البيئة المصرية بمتابعتها أولا بأول والعمل على تعريف الناس بها، حيث أوضحت الوزارة أن عروس البحر تختلف تماما عما يتخيل البعض بأن لها نصف سمكة و نصف سيدة، ولكنها كائنات بحرية من فئة الثديات تلد وترضع صغارها، ومكونة من عائلتين: عائلة خراف البحر أو بما يسمى بـ “الماناتيس”و تتضمن ثلاث أنواع، وعائلة أبقار البحر أو بما يسمى بـ”الدوجونج” ؛وهي التي تم تسميتها بعروس البحر.
سبب تسميتها بعروس البحر
وسبب هذه التسمية؛ أن البحارة القدامى كانوا يشاهدون عينين بمقدمة رأس تخرج من تحت سطح الماء تنظر إليهم، ثم تغوص تحت الماء فلا يظهر فقط من جسمها إلا ذيل مشقوق عريض، وقد تخيلها البعض “جن” مسكون في جسم سمكة، أما البعض الآخر فتخيلها “رجل” في جسم سمكة، أو “أنثى” في جسم سمكة. ويقول البحارة أن هذا الكائن عادة عندما يغوص يكون معه صغيره، لذا يرجح أن تكون عروس وليس عريس البحر. هذا بالإضافة إلى أنها تقف على ذيلها وتحتضن وليدها إلى صدرها بحميمية أثناء قيامها بإرضاعه، أو أن تقوم بالنوم على ظهرها وتحمل رضيعها على بطنها وترضعه كما يفعل الإنسان تماما. ويبدو شكلها أن بطنها ووجهها مفلطحين والأعين على الجانبين، حيث تبدو كالمرأة التي ترتدي النقاب عند النظر لها وجها لوجه.
ظهور عروس البحر على محميات البحر الأحمر
وقد حدث منذ أربع سنوات أن عثرت المحميات التابعة لمحافظة البحر الأحمر على الكائن البحري “عروس البحر” النادر على شاطئ تابع لأحد الفنادق السياحية في مدينة سفاجا المصرية، ولكنه كان في حالة إعياء شديد، وقد ماتت بعد وصولها إلى الشاطئ. وتبعا للتفاصيل التي قامت بنشرها صحيفة الوفد المصرية، أن مدير محميات البحر الأحمر الدكتور ياسر سعيد كان قد استقبل بلاغًا من أحد المراكب الخاصة بالغطس في مدينة سفاجا جنوب البحر الأحمر يشير إلى ظهور حيوان “عروس البحر” على الشاطئ ويبلغ طوله ثلاثة أمتار. ولكنها ماتت من الإعياء الشديد برغم محاولات قوارب المحميات الطبيعية لإنقاذها.