جميلات التسعينات
لا زال شباب جيل التسعينات يذكر العديد من مشاهير الجميلات من الفنانات في تلك الفترة، واللآتي بهرن المراهقين من شباب تلك المرحلة، فأصبح لكل شاب فتاة أحلامه التي يتمناها، وينتظرها ويتابع أعمالها باهتمام كبير.
وسوف نتذكر معا عددا من هؤلاء الفنانات، ونتعرف على ابرز أعمالهن الفنية، والتي جذبت المشاهدين والمتابعين من الجمهور والشباب.
شريهان رمز الدلال والشقاوة
شغلت شيريهان الجماهير عامة والشباب على وجه الخصوص من خلال فوازير رمضان التي استمرت في تقديمها لعدة مواسم، كانت فيها مثال الشقاوة والجاذبية والدلال، حيث حفلت تلك الفوازير بالإبهار والاستعراضات والخدع التصويرية الرائعة.
صابرين رمز الجاذبية والأنوثة
أيضا انشغل شباب جيل التسعينات بذلك الوجه البريء الجذاب للفنانة صاتبرين، والذي جمع بين الخبث والشقاوة خفة الظل، ومن أشهر أعمالها في التليفزيون في تلك الفترة مسلسلات السبنسة، هالة والدراويش، ضمير أبلة حكمت، ليالي الحلمية، وهوانم جاردن سيتي.
شيرين سيف النصر بمظهرها المبهر وطلتها الطاغية
تمتعت شيرين سيف النصر بكاريزما طاغية، وجاذبية شديدة عند الجمهور، خاصة بجمالها الأوروبي، وشعرها الأشقر الغجري، فكانت صورها تزين غرف شباب التسعينات، ولاقت أعمالها السنيمائية والتليفزيونة إقبالا كبيرا لدى الجمهور، شاركت كبار النجوم في أعمال سنيمائية هامة مثل عادل إمام فيلمي النوم في العسل وطيور الظلام، والفنان أحمد زكي في الفيلم الشهير سواق الهانم، والفنان جميل راتب وفيلم البولدوزر.
ولها أيضا العديد من الأعمال التليفزيونية الناجحة مثل مسلسل من الذي لا يحب فاطمة مع الفنان أحمد عبد العزيز، ومسلسل غاضبون وغاضبات مع الفنان شريف منير، والمال والبنون مع الفنان حسين فهمي.
ولها مشاركة مسرحية واحدة هي مسرحية بودي جارد مع عادل إمام.
إيمان الطوخي تكتسح من خلال مسلسل رأفت الهجان
وعلى الرغم من أن الفنانة إيمان الطوخي بدأت حياتها الفنية كمطربة، ولها عدد من الكليبات الناجحة إلا أن نجاحها الحقيقي وانشغال الشباب بها بدأ مع مسلسل رأفت الهجان مع الفنان محمود عبد العزيز، وكانت بشعرها الغجري قد سلبت قلب الجاسوس المصري المزروع في إسرائيل، وتابعها الجمهور والشباب في أدائها المتميز ومشاعرها الفياضة تجاه محمود عبد العزيز في المسلسل.