ولدت الفنانة ” سهير حسن ” ” هياتم ” فى الاسكندرية فى عام 1949 م وهى ممثلة وراقصة مصرية بدأت الرقص وهى لم تتجاوز العشرين من عمرها وكانت ترقص فى اعياد الميلاد والحفلات والسهرات فذاع صيتها ومن ثم انتقلت الى القاهرة لترقص فى كازينوهات القاهرة الليلية فاشتهرت كراقصة ثم دخلت مجال الفن ، بدأت التمثيل فى السبعينيات وعندما توالت عليها الاعمال الفنية تركت الرقص .
كشفت” هياتم ” عن بعض الاسرار فى حياتها الشخصية ومنها انها تزوجت من بعض رجال السلطة سرا نظرا لظروفهم الاجتماعية وقالت ان عيوبيهم لم تظهر الا داخل الغرف المغلقة حيث تظهر حقائقهم وما يكنون للاخرين ،وليس هذا وفقط بل انها تعرضت لضغوط من بعض رجال السلطة لفعل اشياء فى صالحهم ، وانها ايضا تعرضت لمساومات من امراء وروساء عرب عرضوا عليها ما لا يعقل فان احدهم عرض عليها كميات كبيرة من المجوهرات ومال بالبنوك وقصر فى جينيف وقصر اخر فى لبنان وتقول انها رفضت هذا العرض خوفا منه .
انها كانت ترفض هذه العروض نتيجة لما رأته من غيرهم الذين يملكون المال والجاه فكانوا يحطمون كل من يقف فى طريقهم وفى طريق سعادتهم ولا يراعون اى شيى ولا يخافون من اى حد وذلك بسبب امتلاكهم المال والجاه وذلك خطا لان الظلم له نهاية ، ثم بعد ذلك تزوجت من رئيس نيابة كبير ومشهور وكان له وضعه الاجتماعى .
وكانت تحب الادوار الجريئة وتقدمها للجمهور وكانت فى اغلب ادوارها تقدم دور الفتاة ” المتساهلة المتنازلة ” عن اهم ما تملكه لذلك كانت يحلم بها الكبار قبل الشباب والمراهقين .
من قال ان تلك الساقطة الفاجرة كانت محل اعجاب الا من سفهاء المجتمع الساقطين امثالها الذين عاثوا في الارض فسادا اما تخجل تلك العجوز الشمطاء وهي في اراذل العمر من التبجح والتباهي بفجورها ومعاصيها وماضيها الاسود توبي الى الله واستغفريه قبل الممات وحين لاينفعك الندم