بدأ “عماد حمدى ” حياته موظفا فى استديو مصر ثم اصبح نجما كبيرا ولقب ب ” اشهر فتى شاشة ” احبته الفنانات ووقفت امامه نجمات السينما تربع على عرش الفن فى الزمن الجميل ظهر فى ادوار الاب وكان بالغ الثراء .
الفنانة ” فتحية الشريف ” هى اولى زوجات الفنان ” عماد حمدى “وام ابنه ” نادر ” الذى يعمل بوكالة انباء الشرق الاوسط تزوجها ” عماد ” عندما كلن عاملا فى استديو مصر وهى كانت متعاقدة على العمل فى دار الاوبرا .
الفنانة ” شادية ” هى الزوجة الثانية ل” عماد حمدى ” تزوجها فى عام 1953 وكان ابنه نادر عنده 4 اعوام وهى تعتبر الام الروحية لابنه نادر حيث التقت به وهو طالبا بمعهد السينما واخت تساعده وتقف بجانبه فى الحياة عامة وفى اصعب الظروف خاصة وذالك عندما توفيت زوجة نادر هى اول من وقفت بجانبه واحتضنت ابناءه .
الفنانة ” نادية الجندى ” هى الزوجة الثالثة التى تزوجها ” عماد ” وهى كانت طفلة حيث التقى بها ” عماد ” اول مرة فى فيلم ” زوجة من الشارع ” فأعجب بها لانها كانت شابه وجميلة ومفعمة بالحيوية والنشاط وهو منذ فترة وهوعازب بعد ان طلق شادية ، وكان لايبخل عليها فى الفيلم بتقديم لها النصائح والتوجيهات وفى نهاية الفيلم تزوجها وهى لم تكمل الخامسة عشر من عمرها وانجب منها ابنهما هشام ، ولم يراعى فارق السن وتحت دافع الحب حدث الكثير .
فقد انتج لها الفيلم الاستعراضى ” بمبة كشر ” وكانت تكاليف هذا الفيلم كبيرة من ديكور وملابس واجور فنانيين واستعراضات وغيرها من المصاريف وحتى يبتعد عن الضرائب كتب لها الفيلم باسمها على ان يأخذ الايرادات ونجح الفيلم نجاحا كبيرا وحقق ايرادات عالية ولكنها رفضت ان تعطيه الايرادات مما تسبب فى ضياع كل ماله ثم طلقها ،واستولت ايضا على شقته الفاخرة بالزمالك لانها كانت حاضنه .
وفى سنواته الاخيرة اصبح يعمل باليومية فى الافلام ثم اصيب بالاكنئاب وقرر ان يجلس فى شقته وبعد وفاة توأمه أصيب بالعمى وظل فى شقته حتى توفى عام 1984م .