تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تسجيل فيديو، لكلمة والدة الشاب الإيطالي جوليو روجيني، والتي تدعى “باولا” في البرلمان الإيطالي عن حادثة مقتل نجلها.
وأكدت باولا، خلال تسجيل الفيديو، أن ما تعرض له نجلها جوليو روجيني ليست حادثة فردية، كما صرحت الحكومة المصرية، متابعة : قالوا لنا ” لما كل هذا الضجيج في الصحافة عن حادثة فردية؟.
وواصلت: هناك جانبان لتحليل الحادثة الفردية التي يتحدثون عنها لتقييم ماحدث، فإذا كنا نشير إلى حادثة تعرض لها مواطن إيطالي ولا أدي منذ متى يتعرض الإيطالييون للتعذيب في مصر لأنني لم أدرس الأمر تاريخيا، فأننا يمكن وصفها بأنها حادثة فردية، ولكننا في إيطاليا منذ الحقبة النازية الفاشية لم نشهد حالة تعذيب مثل التي تعرض لها “جوليو”.
وتابعت جوليو ذهب للقيام بالأبحاث ولكن للأسف قتل تحت التعذيب، فقضى نحبه مقتولًا ومعذبًا، وبالأشارة إلى موضوع “الحادثة الفردية”، فأصدقائنا المصريين قالوا أنه تم قتله وتعذيبه كما لو كان مصريًا.
واكدت ان جوليو جاء للقاهرة، لعمل أبحاث، ولم يكن صحفيًا أو جاسوسًا كما زعموا، كان شابًا عصريًا عاكفًا على دراسته.
وأشارت إلى أنه عند استلام جثة جوليو في القاهرة تم نصحها ألا تشاهد الجثة، حتى تحافظ على أخر صورة له في عينها جيملة، لافتة إلى أنه عندما وصلت الجثة إلى المشرحة في ايطاليا اصريت على مشاهدة الجثة، متابعة : ” فكيف سأعيش عمري وأشعر أنني أم لا تتحلى بالشجاعة جبنت أن تنظر إلى وجه أبنها بعد ما عاناه.
وتابعت : صورة وجه جوليو التي التي تلقيناه به من مصر، لم أرى فيها الشر فقط، بل أنصب عليها كل شرور العالم، هذا الوجه الجميل تغيرت ألوانه بطريقة لا يمكنني وصفها، يمكنني القول أن الشئ الوحيد الذي وجدته من جوليو طرف أنفه.
وبناء على ماحدث لا يمكن أن نقول انها حادثة فردية لشخص واحد، وفي اعتقادي أن ما تعرض له جوليو قد تعرض له الكثيرون من قبله، فمن الممكن ان يكون ما تعرض له جوليو حادثة فردية لنا كإيطاليين ولكن بالنسبة للمصريين جوليو ليس حادثة فردية لذلك سأستمر في المطالبة لمعرفة ما حدث لجوليو .
https://www.youtube.com/watch?v=KWith0dtrZY