سميحة أيوب وشكري سرحان اصعب قصة حب بالوسط الفني
سميحة أيوب وشكري سرحان اسمان كبيران في علم الفن والسنيما، ولكن كيف كانت البدايات؟ وماذا جمع بين النجمين الكبيرين في بداية حياتهما الفنية، هو ما سوف نتعرف عليه في السطور التالية.
مثل كل بدايات الفنانين كانت البداية متواضعة، وعلى الرغم من ذلك فقد اشتهر شكري سرحان بين أبناء جيله بالوسامة والرجولة الطاغية والعضلات المفتولة، والتي جعلته محط أنظار الفتيات والوجوه الجديدة على الساحة الفنية، حتى أن العديد من قصص الحب نسجت وتداولتها الصحف عن شكري سرحان والعديد من فنانات الوسط الفني، والتي لا يعلم أحد مدى صدقها.
وكانت إحدى تلك القصص القصة التي جمعت بينه وبين سميحة أيوب والتي كانت قد بهرت بشخصيته الآسرة، حيث جمعت بينهما قصة حب حقيقية كانت حديث الوسط الفني، ومحط حسد من الأخريات اللآتي كنت يتمنين أن يكن مكانها.
وحتى يضعا حدا لأقاويل الناس طلب شكري سرحان من سميحة أيوب أن يدخل البيت من بابه، وأن يعلن صدق نواياه بالتقدم لخطبتها من أهلها.
وبالفعل تقدم شكري سرحان إلى أهل سميحة أيوب طالبا يدها للزواج، وكانت المفاجأة، لقد تم رفض طلبه، رغم دموع سميحة واستعطاف شكري، إلا أن الرفض كان باتا ونهائيا. أما سبب الرفض كان بحجة أن شكري ما زال في بداية حياته، وليس جاهزا للزواج، وهكذا أسدل الستار على قصة حب جميلة جمعت بين قلبي سميحة أيوب وشكري سرحان.
وفيما بعد قدر لسميحة أيوب أن تتزوج من الفنان محسن سرحان، وهو بالمناسبة لا يمت بأي صلة لشكري سرحان إنما مجرد تشابه أسماء فقط، كما تزوجت في مرحلة أخرى من الفنان محمود مرسي، أما آخر أزواجها فكان الفنان والكاتب سعد الدين وهبة.
أما شكري سرحان فقد كانت زيجته الأولى من راقصة أرمنية كانت تعيش في مصر، إلا أن زواجه بها لم يستمر أكثر من عامين، وانفصلا بسبب اختلاف الطباع، أما الزوجة الثانية فكانت من خارج الوسط الفني وهي السيدة نرمين عوف، والتي أنجب منها ولدية صلاح ويحيى.