أكدت الإعلامية ريهام سعيد، احترامها قرار المجلس الأعلى للإعلام بوقفها لمدة أسبوعين، عقب عرضها حلقة عن الخيانة الزوجية بالرغم من صدمتها لصدور القرار عقب عرضها لحلقة تناولت فيها تأهيل بعض الشباب بعد علاجهم من الإدمان ودمجهم في المجتمع مرة أخرى بعد تعافيهم، لافتة إلى أن عدم ظهورها في البرنامج فور صدور القرار، وقبل إعلانه، كان احترامًا لأعضاء المجلس.
وأضافت أن المجلس الأعلى للإعلام لم يحقق معها لمعرفة دوافعها من عرض هذه الحلقة، أو أسباب عرضها، وأن آخر ما كانت تتوقعه أن يتم إيقافها بسبب حلقة عن “الخيانة الزوجية”، مشيرة إلى أن غرضها من عرض هذه الحلقة هو التأكيد على منع تزويج الفتيات وهن صغار السن.
وطالبت «سعيد»، المجلس الأعلى للإعلام، التحقيق معها أو مع أي إعلامي قدم مادة يختلف رأي المجلس معه فيها، موضحا أن صدرها يتسع لتلقي العقاب وأنها أكثر مذيعة في مصر تم عقابها وإيقاف برنامجها.